شاعرة جامعة صنعاء رغدة جمال في حوار مع وكالة انباء الشعر



قالت" الزواج لايسرق الشاعرات"
شاعرة جامعة صنعاء رغدة جمال للوكالة :العصر"عصر النفاق "
ولا أكتب الشعر إلا باللغة الإنجليزية



وكالة أنباء الشعر– اليمن – محمد السيد
 السبت 9 ابريل 2011
 

لا تكتب الشعر سوى باللغة الإنجليزية ، تعتبر صاحبة أشهر عمود شعري "بوتري كورنر" في صحيفة يمن أوبزرفر ،إنها شاعرة جامعة صنعاء الشاعرة والصحفية  رغدة جمال، الوكالة حاورت رغدة جمال وخرجت بالحصيلة  التالية .



*كيف بدأت علاقتك مع الشعر؟

- بدأت أكتب الشعر حين كنت أدرس في كلية التربية قسم اللغة الانجليزية، وتحديدا في عامي الثاني.
كنت اكتبه كمتنفس لوصف ما يحدث من تصرفات غريبة من قبل بعض الأشخاص، ولوصف مشاعري تجاه مواقف كنت أستنكرها .

الوسيلة الوحيدة

 * ما الذي جذبك لكتابة الشعر؟

- كونه الوسيلة الوحيدة -التي كنت امتلكها حينها- التي كانت تتيح لي التخلص من الأفكار المزدحمة في رأسي.

* ما هي العلاقة بين الشعر كهواية.. والصحافة كمهنة؟

-    علاقة وطيدة فانا بدأت العمل في الصحافة كمحررة ثقافية وكان أحد أهم عوامل نجاح صفحتي الثقافية الأسبوعية هو عمود الشعر "بوتري كورنر" الذي أعتدت من خلاله نشر قصائدي وقصائد القراء...حقيقةً كانت أشعاري هي السبب الرئيس الذي جعل الأستاذ زيد العلايا -وكان حينها رئيس تحرير صحيفة الـ(يمن أوبزرفر) الناطقة باللغة الإنجليزية - يعطيني منصب المحررة الثقافية في صحيفته.

للصحافة فضل..

* وهل للصحافة فضل على موهبتك الشعرية؟

- الصحافة لها الفضل في معرفة القراء لرغدة، ولو حقق ديواني "تائهة بين طيات حكاية " الذي صدر مؤخراً،  مبيعات جيدة فسيكون بسبب قرائي الذي اعتادوا القراءة لي بين طيات صحيفة الـ(يمن اوبزرفر) ومجلة الـ(يمن توداي).

لا أكتب الشعر


 * ما الذي جعلك تصدرين إصدارك الأول باللغة الانجليزية؟

- أنا لا أكتب الشعر إلا باللغة الانجليزية، لذا كان من الطبيعي أن يكون إصداري الأول باللغة الانجليزية طالما هو ديوان شعري... لكني لا أستبعد أن أصدر يوما ما كتابا باللغة العربية لكنه حينها سيكون مجموعة قصصية أو رواية .
 
قصص رومانسية

* ديوانك يحمل اسم (تائهة بين طيات حكاية).. لماذا هذا العنوان؟

- عادة  تنشئ الفتاة وهي تسمع وتقرأ تلك القصص الخيالية والرومانسية، ثم تكبر لتنصدم بالواقع الذي لا يشابه تلك الحكايات أبدا، بالذات في مجتمعنا اليمني.. لذا نراها تائهة بين الحين والآخر في رحلة حياتها.
هكذا ترى ديواني يبدأ بقصيدة تعريفية تدعو القاري للولوج إلى عالم تلك الفتاة التائهة، ثم يبدأ بالانتقال من فصل الى فصل في كتاب حياتها .


المؤسسات الحكومية

 * برأيك..، ما سبب اختفاء وتواري العديد من الشاعرات؟

- الشاعرة اليمنية قد تجد الدعم المعنوي من الزملاء والمثقفين ، إلا أن المؤسسات الثقافية  الحكومية ودور النشر لا تدعمها ماديا أو تقوم بشراء نسخها وهو ما يسبب الإحباط لبعض الشاعرات والكاتبات عموما.

كيف تقيمين علاقة الشاعرات بالجهات الثقافية الرسمية..، هل هناك اهتمام؟

- كما قلت لك سابقا قد يكون هناك اهتمام من الناحية المعنوية أما الناحية المادية فالاهتمام مفقود.

زمن النفاق

* سألت بعض زملائك عن الصفة الأبرز التي تتسمين بها.. فقالوا  بأنكِ تمتلكين "البراءة في تعاملك مع الآخرين".. ما تعريفك لهذه "البراءة" التي زرعتيها لدى الآخرين؟

الحمد لله أن يتم وصفي بهذه الصفة في زمن صارت صفته الأساسية هي النفاق. أنا شخصية اجتماعية وأحب الناس كثيراً، لذا حين أنضم لفريق عمل ما أو أذهب لإجراء مقابلة صحفية مع أي كان؛ يكون هدفي الأساسي هو كسب صداقة الطرف المقابل لي،، هكذا أنا أؤمن أن الصداقة هي أهم ما يكسبه الإنسان في حياته لذا أحرص على التعامل الصادق والصريح مع كل من حولي وربما هذا ما دفع الزملاء لوصفي بالبريئة.

شاعري المفضل

* مَن هو شاعرك أو شاعرتك  المفضلة؟

شاعري المفضل عربياَ فاروق جويدة ، أما يمنياً وتحديداً من الجيل الشاب أحب شعر وضاح الجليل.

* وماذا عن الشاعرات؟
- أحب قراءة شعر الشاعرة الأمريكية  إيميلي ديكنسون، أما يمنياً فأحب شعر مليحة الاسعدي ولمياء الارياني.. ولا أنسى الشاعرة التي كتبت عنها كثيراً ميسون الارياني.

أكثر ما يجذبني


* ماذا أحببت في الشعر؟

- أكثر ما يجذبني في الشعر احتماله لأكثر من معنى، فكل منا يقرأ القصيدة وفقا لتجاربه الشخصية .

* كيف ترين الشاعرات اليمنيات؟

-         مبدعات، ويستحقن المزيد من الاهتمام والتشجيع.

ليس بالضرورة

هل صحيح بأن الشاعرات نرجسيات؟

- ليس بالضرورة، لا يجب علينا التعميم، فقد تجد من هي نرجسية الا انها لن تمثل كافة الشاعرات.

مفاجأة كبيرة

* كيف تقيمين تجربتك في شاعر الجامعة؟

- كنت طالبة في السنة الرابعة حين قرأت إعلان المسابقة، تحمست مباشرة وتوجهت الى مقر رئاسة الجامعة، هناك  سجلت اسمي ورقم هاتفي مع صور لقصيدتين من قصائدي. ثم نسيت تماما أمر المسابقة وانشغلت بدراستي وبإعداد حفل التخرج . حتي يوم حفل التخرج تحديدا وبعد انتهاء مراسيم تكريمنا كخريجي العام 2008 وصلني اتصال من رئاسة الجامعة يبلغني بفوزي في مسابقة الشعر للنص الانجليزي.
طبعا يومها لم أتوقع أن أنال المركز الأول، كنت أعتقد أني فقط من ضمن الفائزين . وكانت المفاجأة يوم حفل التكريم حين تم تكريمي كالحاصلة على المركز الأول على مستوى جامعة صنعاء.
لا أعتقد

* هناك شاعرات يتهمن الزواج بسرقتهن من الشعر.. تعليقك؟

لا أعتقد ذلك، فالشعر ليس عمل تقليدي قد تنسى أو تنشغل الشاعرة عن القيام به في مقابل رعاية زوجها وأطفالها. الشعر حالة وجدانية متى ما شعرت بها المرأة تجد قلمها قد خطه بدون أي استئذان مسبق.

هناك 3 تعليقات:

  1. ماشاء الله عليك ابداع جميل لا يوصف سلمت يداكِ على مقدمتِ لهذا الوطن
    وفقكِ الباري
    أبو سُندُس
    الشاعر اليمني عبدالله السلطان

    ردحذف
  2. شكرا عبدالله
    اسفة على تأخر ردي
    الان فقط قرأت تعليقك :(
    تحياتي لك :)

    ردحذف
  3. اتمني انا اري جديدك وحب اذا يكون بالغه العربيه الفصحي زادك الله علماً وفقه اختي رغدةجمال

    ردحذف