المصور شهدي الصوفي لـ( الأولى) :






الثورة جعلت منا أشخاصاً لا نهاب رصاص الموت

يهوى شهدي الصوفي
التصوير من قبل اندلاع الثورة ، لذا بدأ توثيق الثورة منذ لحظاتها الأولى . ليس فقط بعدسته وانما ايضاً بقلمه فقد اعتاد على تحرير الاخبار في بعض المواقع الاخبارية وبعض الصحف بشكل طوعي.

الأولى التقت ب
شهدي ضمن لقاءاتها مع مصوري الثورة، وكانت هذه الحصيلة :

حاورته رغدة جمال
8 مارس 2012




-
        
 كيف ترى الثورة اليمنية؟
الثورة اليمنية ذات قيم عالية فقد خرجت من بين الجماهير المظلومة المتطلعة إلى مستقبل أفضل ، لقد انتصرت قيم وأخلاق الثورة اليمنية رغم كل محاولات حرفها عن مسارها الصحيح ، وذلك لأنها ثورة شعب خرج من أجل إسقاط نظام كامل وليس من أجل إسقاط شخص أو عائلة كما يصوره البعض، لذا  ستمضي الثورة اليمنية نحو النصر بثبات شبابها في الميادين.


   -
كيف قادتك الثورة الى التصوير ؟ 
الثورة حدث عظيم وتاريخي، لذا كان من الطبيعي أن أنطلق في توثيق  مراحل الثورة الحاسمة  ونشر كل أحداثها بالصورة والكلمة في أي مكان يتاح لي أن أنشر فيه.


-
 هل غيرتك هذه الثورة ؟
الثورة جعلتني شخصاً صبوراً، شخصاً يتحمل المسئولية بالإضافة الى كونها جعلت مني شخصية اجتماعية، بحيث أصبحت  محاطاً بالكثير من الاصدقاء الذين أعتز بصداقتهم .

-
ما الشعور الذي يخالجك لحظة التقاط صور شباب الثورة؟ 
أشعر بكل ما يشعرون به.  أشعر بهمومهم ، بحماسهم، وبمدى إعتزازهم بذواتهم.


-  
الا تشعر بمدى خطورة ما تقوم به.. خصوصاً تصوير المظاهرات؟
بالطبع أشعر بالخطر،  ولكن الثورة جعلت منا أشخاصاً لا نهاب رصاص الموت التي يطلقها قناصة النظام. تلك القذائف التي تهدف ليس لإنتزاع أروحنا بل لإنتزاع عزيمتنا الثورية.


-
هل حدث وان شعرت ذات مرة بانبهار بحدث ما استعطت تجميده من خلال عدستك ؟
نعم، بمسيرة القاع الاولى عندما واصل الشباب المضي في مسيرتهم بالرغم من إطلاق الرصاص؛ هناك رأيت احد الشباب يتقدم بسرعة نحوهم من دون أن يخيفه أو يعيقه صوت الرصاص.

-   
الى هذه اللحظة.. ما اكثر صورة تفتخر انك وثقتها لتاريخ الثورة اليمنية ؟
أفتخر بجميع صوري. إلا أن أكثر صورة أفتخر فيها هي صورة الشاب الذي وقف صامداً أمام عربة مكافحة الشغب يقاوم المياة المندفعة من مدافع المياة في العربة بدون أن يتزحزح شبراً.


-  
ما الذي ستحكيه لأطفالك -بعد عدة سنوات- حين يشاهدون هذه الصور 
سوف أحكي لهم قصة شعب صامد، قصة شعب رفض الظلم والاستبداد، قصة شعب رفض الخنوع والخضوع للطغاة.
سوف أحكي لهم بطولات شباب الثورة العظماء، وقصص الثوار الحقيقين في الميدان.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق