صحيفة: يمن بلا قات
كتبت: رغدة جمال
تاريخ: فبراير 2009
كتبت: رغدة جمال
تاريخ: فبراير 2009
قبل فترة نشرت جريدة اليمن تايمز الناطقة باللغة الانجليزية تحقيق حول ازدياد نسبة ظاهرة المعاكسات في الشارع اليمني خلال الفترة الماضية..
وتعقيباً على هذا التحقيق في إحدى الحوارات النسائية قِيل أن ارتفاع ثمن القات في الفترة الماضية - أيضا- هو السبب! حيث أن الشاب اليمني الصالح الذي يقضي وقته في التخزين مع زملائه اغلب ساعات اليوم لا يفكر بالخروج إلى الشارع للمعاكسة أو لأي شيء أخر...
و كأن وظيفة الشاب اليمني قد انحصرت في التخزين فإذا فقد هذه الوظيفة لأسباب اقتصاديه جاب الشوارع بحثاً عن وظيفة أخرى وغالبا تكون المعاكسة هي الوظيفة الوحيدة المتاحة لمثل هذا الشاب.
شيء مؤسف أن يتم حصر صورة الشاب اليمني بالشاب المخزن أو الشاب العاطل متغاضين بذلك عمدا أو دون عمد عن الصورة المثالية للشاب اليمني الملتزم دينيا, الشاب المثقف الذي يخجل من مجرد طرح هذه المقارنة المجحفة بحقه
مؤسف حقاً أن نجد من يبرر فشله في تربية أبنائه أو زرع قيم احترام الذات فيهم بوريقات خضراء.. وريقات لا تَشتري شيء بل تُشترى جالبة معها عدا إهمال الأبناء والمنزل والدين إهمال الذات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق