صحيفة: يمن بلا قات
كتبت: رغدة جمال
تاريخ: فبراير 2009
كتبت: رغدة جمال
تاريخ: فبراير 2009
شيء مؤكد ولا نجد من يمتلك الجرأة لإنكار هذا الحكم.. فكيف يمكن استبدال هذه الكلمة الكبيرة المحتوى ومحاولة تمويهها .. كيف يمكن أن نتحايل على الدين و نجيز الرشوة؟.. ماذا سيحدث لو استبدلنا الكلمة وأبقينا المعنى .. هكذا ننكر آنا مرتشون ونريح أنفسنا عناء نطق هذه الكلمة ثقيلة الوزن.
من هنا جاء مصطلح ( حق القات ) الذي ابتليت بلادنا به قدر ابتلائها بهذه الشجرة الآثمة .. الآن صار الأمر سهلا فقط يستلزم العامل أو الموظف أو شرطي المرور طلب حق القات لأخذ الرشوة ولتضييع حقوق الناس ونشر الفساد في بلد يكفيه ما فيه!!
قد يتساءل المرء منا من ذا الذي يجرؤ على التذاكي على الخالق عز وجل .. أو يجرؤ على القول أن مصطلح ( حق القات ) ليس المرادف اليمني لكلمة (رشوة) فتجد الإجابة أن من يحرمون أبنائهم من القوت الضروري من اجل القات .. من تتراكم عليهم الديون من اجل القات .. قد يفكرون في التذاكي على الخالق عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق