عن أوسكار 2011


عن أوسكار 2011
 
كتبت رغدة جمال
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011
صحيفة الجمهورية

 لم يكن حفل الأوسكار الـ83 مثيراً للاهتمام ومليئاً بالمفاجآت كما اعتدنا سنوياً في هذا الحفل. صحيح اني احببت جداً تقديم آن هاثاوي و جيمس فرانكو، الا أنني سبق وشاهدت أداء اقوى منهما في السنوات السابقة.
الفائزون ايضاً جاءوا اقرب الى توقعات النقاد، وربما تكون المفاجـأة المؤسفة الوحيدة هي عدم تلقي فيلم (127 ساعة) لأي جائزة بالرغم من تفوقه على فيلم ( الشبكة الاجتماعية) من ناحية الانتاج .
من أفضل اللحظات التي احببتها في الحفل الذي اقيم مساء يوم الأحد 27 فبراير، لحظة تلقي المخرج توم هوبر لجائزة أفضل مخرج عن إخراجه لفيلم (خطاب الملك) حينها شكر هوبر والدته قائلاً انها ذات يوم تلقت دعوة لحضور مسرحية ( خطاب الملك) ثم عادت اليه ذاك اليوم قائلة له : « لقد وجدت لك قصة فيلمك القادم» وابتسم قائلاً: ان هذا دليل كافٍ على أهمية طاعة امهاتنا.
هذه اللفتة الرائعة منه جعلتني اشعر بالسعادة لفوزه بالجائزة، بالرغم من اني لم اكن متحمسة حين ذُكر اسمه لحظة إعلان النتيجة.
أحببت ايضاً لحظة تقديم الممثل القدير كريك دوجلاس لجائزة أفضل ممثلة بدور ثانوي. فقد اثبت الممثل ذو الأربعة والتسعين عاماً انه ما زال يمتلك خفة ظل و جاذبية افضل من الشباب، مستطيعاً إضحاك الجمهور أكثر من مرة. 
يوم الاحد مساء أو يوم الاثنين صباحاً بتوقيت اليمن انتهت ضجة الأوسكار، الا ان الافلام التي قدمت هذا العام افلام قوية جداً واغلبها قدمت قصصاً حقيقية استطاعت ان تمس مشاعر الجمهور ولن ينساها المشاهدون ببساطة.







مقدما الحفل: هاثاوي وفرانكو

هذا العام قدما حفل الأوسكار الممثلان الشابان آن هاثاوي و جيمس فرانكو، وهي ربما محاولة من الأكاديمية لكسب جمهور الشباب.
الممثلة آن هاثاوي كعادتها في التمثيل؛ قدمت الحفل بتفاعل وتلقائية جميلة. بينما ظهر جيمس فرانكو خاملاً بعض الشيء، وربما خموله هذا كان ناتجاً من صدمة عدم فوز فيلم (127 ساعة) بأي جائزة من الجوائز المُرشح لها، وهو الفيلم الذي قدم فيه فرانكو دور البطولة.
الا أن كلاهما مثل ثنائي محبب للجمهور، هذا بالاضافة الى الفساتين المتعددة التي ارتدتها هاثاوي خلال فقرات الحفل والتي تنافست في إظهار فخامة وأناقة هذه المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق