رغـــدة
مجلة أبواب: عدد أبريل 2011
أرتبط اسمها خلال الثلاث السنوات الماضية بالمواضيع والفعاليات الثقافية التي داومت على تغطيتها عبر صفحتها الثقافية بصحيفة " اليمن اوبزرفر" الناطقة باللغة الانجليزية منذ العام 2008م، عُرفت بنشاطها وحبها للثقافة، فلا تقام فعالية أو حدث ثقافي دون تواجد الصحفية المهتمة بالشأن الثقافي باللغتين ( العربية والانجليزية)
رغدة جمال، المولودة في 30 نوفمبر 1985م، والحاصلة على المركز الأول في مسابقة شاعر جامعة صنعاء (النص الانجليزي ) للعام 2008م.
قبل أن تُشرع في هذا المشوار الصحفي؛ ويعرفها الجميع كصحفية باللغة الانجليزية ومن ثم بالعربية؛ كانت رغدة الفتاة الشابة الخريجة من كلية التربية ( قسم انجليزي) تكتب الشعر بلغتها الانجليزية وتدون التفاصيل الصغيرة في حياة الفتاة اليمنية، وها هي اليوم وبعد مضي قرابة 6 سنوات من كتابتها؛ تصدر أول ديوان شعري لشاعرة يمنية باللغة الانجليزية، والتي اختارت عنواناً له Lost in a fairy tale)) وهو ما يعني بالعربية (تائهة بين طيات حكاية).
تقول رغدة إنها اختارت هذا العنوان لأنه عادة ما تنشأ الفتاة وهي تسمع وتقرأ القصص الخيالية والرومانسية، ثم تكبر لتصطدم بالواقع الذي لا يشبه تلك الحكايات أبداً، لذا فالفتاة في اليمن من وجهة نظر رغدة تائهة بين الحين والآخر في رحلة بين فصول كتاب حياتها، وبأن القصيدة الأولى في الديوان تعتبر دعوة للولوج إلى عالم المرأة، لتبدأ بعد ذلك تقسيمات الديوان، حيث يتنقل القارئ في فصول كتاب المرأة من فصل إلى آخر.
الديوان جاء في 66 صفحة من القطع المتوسط، وأحتوى على 33 قصيدة مقسمة إلى 9 فصول، اعتبرتها الشاعرة بأنها فصول حقيقية لأي فتاة يمنية، حيث يناقش كل فصل موضوع محدد كالعلاقات، الصداقة، العائلة، الوطن، الشغف، مشاعر الإحباط والحزن، وضع المرأة العربية والأفكار الدفينة التي قد تراودها.
كتب مقدمة الديوان الصحفي المعروف ورئيس تحرير مجلة ( يمن توداي - الناطقة باللغة الانجليزية) زيد العلايا، والذي قال إن القصائد تغطي مواضيع عديدة تحدث في الحياة اليومية للفتاة اليمنية، موضحاً إن الشاعرة استخدمت أسلوب خاص بها في كتابة القصائد، حيث ركزت على نقل الأفكار الكبيرة بكلمات مختصرة، وركزت على استخدام لغة سهلة وواضحة لتضمن وصول فكرتها للقارئ.
أما الغلاف فكان من تصوير المصورة الفوتوغرافية بشرى الفسيل، وجغرافيك ديزاين مجدي العفيفي ( 15) عاما وهو ما يعكس موهبته الفنية في عكس رؤية الشاعرة والمصورة حول تلك الفتاة التي تلج إلى حياتها القادمة وحول امكانية دمج ذلك المستقبل وترابطه مع أفكارها ومشاعرها.
جمال بعد أن نقشت أسمها ضمن أفضل المحررين المهتمين بالشأن الثقافي عبر الصحف الانجليزية؛ ظهرت من خلال صحيفة " الجمهورية" الحكومية والصادرة من تعز، من خلال كتابات حقوقية في صفحاتها، ولتحرر بعد ذلك صفحة خاصة بالأفلام المصرية المسروقة من أفلام أجنبية عبر صفحات الملحق الفني " فنون" ولأن منبتها ثقافي فقد استقطبتها صحيفة " اليمن" الأسبوعية كمحررة ثقافية في الصحيفة للعام 2009م.
ولم يقتصر الأمر بها عند ذلك الحد، بل واصلت سلسلة التفوق والإبداع؛ لتصبح محررة صفحة " سينما" عبر صحيفة " الجمهورية" والتي تحررها حتى الآن.
رغدة تقول إنها حاولت في ديوانها التعبير عن المشاعر التي تحس بها المرأة اليمنية أثناء خوضها للصراعات اليومية، فالديوان بحسبها قدم الصراعات الجادة ، كقضية الزواج المبكر والصراعات النفسية التي تحيط بالمرأة اليمنية يومياً.
وقالت لـ" أبواب" إنها تشعر أن أصداء الديوان سيكون ايجابياً، حيث وقد ازداد عدد الشباب الدارسين للغة الانجليزية في اليمن، والذين يحبون قراءة الشعر والخواطر بهذه اللغة.
و إيمانا منها نمطالب الشباب وقدرتهم على التغيير،ومن خيمة (شباب مع الحدث) إحدى خيام ساحة التغيير بصنعاء؛ وقعت رغدة جمال ديوانها الأول، وسط حضورا كبيرا من الأدباء المثقفين والمهتمين وشباب التغيير .
Is there a way I can get a copy of a few of your poems from this collection? I am a teacher in the United States and I teach a boy from Yemen. We are learning about poetry and I would love to have a poem from Yemen to show him. Thank you please email me. brandi.koonce@gmail.com
ردحذف