الصفحة الرئيسية » حوارات » رغدة جمال: أصدرت ديواناً بالإنجليزية لأنقل للعالم الخارجي أننا «ليس ما تتصورونه»

 
رغدة جمال: أصدرت ديواناً بالإنجليزية لأنقل للعالم الخارجي أننا «ليس ما تتصورونه»


المصدر أونلاين - خاص
الخميس 18 أبريل 2013 11:41:26 صباحًا


حاورتاها: ثناء القاعي - جهاد علي

 

صحفية وشاعرة يمنية من فضاءات الوطن الواسعة والمتشابكة تشكل همها وحلمها بالخروج بوطن آمن ومواطن محباً لوطنه. ساهمت في نقل ما تعانيه المرأة بِمدادها وحبرها الفريد. فأصدرت أول ديوان صادر باللغة الإنجليزية في اليمن تحدثت به عن المرأة. كان للثورة اليمنية نصيب من أشعارها فأصدرت ديوانها الثاني «عن ثورة ما» (Once Upon  a Revolution). 

 

رغدة جمال رمز من رموز الثقافة اليمنية الشبابية، درست اللغة الإنجليزية .. كتبت وخلدت الكثير من الأحداث والمشاعر للعالم بتلك اللغة..

 

لم تكفِ باللغة الإنجليزية فقط في كتابتها فقد كتبت أيضاً في الصحافة العربية باللغة العربية..



^^^^^^^^

 

- كيف كانت بداية رغدة في مجال الصحافة؟

بدأت في العام 2008 كمحررة ثقافية في صحيفة «يمن أوبزرفر»، وبعد ذلك انتقلت لأكتب بالصحافة العربية.

 

- ما دافع ولادة ديوانك الأول «تائهة بين طيات حكاية»؟ وعن ماذا يتحدث؟

ديواني هذا كان حصيلة كتابة 4 سنوات. منذ دخولي للجامعة وأنا أكتب كنوع من تفريغ الضغوط الذي تواجهها الطالبة في جامعة صنعاء. بشكل عام يحتوي الديوان على 33 قصيدة تتحدث عن تسع مراحل قد تمر بها المرأة؛ إن كانت تلك المراحل تمثل مرحلة الصداقة أو الحب أو الوطنية أو إيجاد لهويتها ..الخ

 

الديوان كان بالنسبة لي عبارة عن تكاتف جهود مجموعة من الاصدقاء. فقد نشرت الديوان بمالي الخاص، لأنني لم أفكر أن أذهب إلى أي دار نشر لتأكدي بأنها لن تنشر ديواني طالما هو باللغة الإنجليزية. هكذا ذهبت لطباعته لدى زمائي في صحيفة يمن أبزرفر، واتفقت مع صديق أمريكي لمراجعته لي .. زميل أخر أخرج الكتاب، وزميلتي صورت غلاف الديوان، وأخي من صمم لي الغلاف بشكله النهائي.

 

- ولماذا اخترتِ أن توقعيه في ساحة التغيير بصنعاء؟

وقعت ديواني الأول في أبريل 2011 ، وقتها كانت الثورة في أوجها، الا أن نفسياتنا كانت محبطة جدا بعد إعتداء جمعة الكرامة. لهذا أردت أن أقوم بفاعلية مغايرة تثير السعادة والفخر في نفوس زملائي .

 

- متى  أصدرتي ديوانك الثاني «عن ثورة ما» (Once Upon  a Revolution) ؟

بعد ديواني الأول بسنة ونصف؛ تحديدا في سبتمبر 2012 . وقمت بتوقيعه ايضا في ساحة التغيير بصنعاء.

 

- وهل كانت طريقة نشره مثل طريقة ديوانك الأول؟

لم أرد يومها أن يتم تصنيفي بحسب ميول الناشر السياسية اي كانت ؛ لذا فضلت أن أنشره بمالي الخاص تماما كما حدث في الديوان الأول.

 

-  وممّ يتألف ديوانك الثاني؟

الديوان ينقسم إلى قسمين: 13 قصيدة و13 صورة التقطتها أنا. في هذا الديوان لم أتحدث عن حقائق تاريخية بقدر ما نقلت إحساسي واحساس الثوار تجاه 26 موقف مختلف من مواقف الثورة.

 

-  ولِمَ اخترت اللغة الإنجليزية بدلاً عن اللغة العربية في ديوانيكِ؟

في ديوان "عن ثورة ما..." تحدثت عن الاعتداءات التي تعرضنا لها كثوار؛ أنا لا أحتاج لأن أخبرك ما شعرنا حين سمعنا "عتاب المنيعي" تنعي والدها أو حين رأينا إصابة "سليم الحرازي"... لم يكن هدفي أن أوصل صوتي لليمنيين لأنهم عاشوا ما عشته. كان هدفي أن يشعر المجتمع الدولي بتلك المشاعر؛ أن يعلموا أن هناك فتيات مثقفات ومتعلمات يستطعن كتابة الشعر باللغة الإنجليزية ونقل أحاسيسهن تجاه كل المشاعر التي عشناها.

 

 في ديواني الأول «تائهة بين طيات حكاية» أردت أن أوصل رسائل أخرى للمجتمع الدولي ، حيث أن هناك قصيدة عبرت فيها كم نحن فخورات باللون الأسود الذي نرتديه، فلا داعي لأن يفتعل بعض الحقوقيون ضجة عن كوننا مكبوتون بهذا اللون! هي إذا مجرد مشاعر أردت أن  أنقلها للمجتمع الدولي أننا «ليس ما تتصورونه».

 

- هل شعرتِ أن نجاح ديوانك الأول أعطاكِ دفعة لنشر الديوان الثاني؟

 القضية قضية ثورة. شعرت أن ثورتنا يجب أن توثق وتؤرخ، وأن تعرف الاجيال القادمة عن المغالطات التي تحدث الان في التسميات كمن يسمون الثورة "أزمة" أو الإنضمام إلى "إنقلاب".

 

ندرك جيدا أن إدراج"ثورة فبراير" في المناهج الدراسية ستأخذ وقتاً طويلاً، لهذا أومن أن الدور الحقيقي للمثقفين هو تأريخ الثورة في روايات أو قصص قصيرة. لا يجب علينا إنتظار الطرف الثاني أن يصّيرها أزمة.

 

-  برأيك ماسبب هذا التخاذل من الروائين والكتاب والشعراء اليمنيين في الكتابة عن الثورة؟

أعتقد أن الدعم المادي يلعب دوراً كبيراً. وايضا عدم وجود دور للنشر تتكفل أن تنشر مثل هذه المواضيع، والمؤسف أن داعمي الثورة لا يدعمون أدباءها.

 

- من الذي شجعكِ للمُضي في مجال الكتابة أو الصحافة بالأصح؟

 أنا مدينة بالفضل للأستاذ زيد العلايا رئيس تحرير صحيفة يمن أبزرفر، لأنه أول من آمن بي وأعطاني فرصة تحرير الصفحة الثفافية في الصحيفة.

 

وأساتذتي في الجامعة أيضاً دعموني حيث كان حصولي على جائزة شاعر جامعة صنعاء – النص الانجليزي- في العام 2008 أعطاني دفعة قوية، وشجعني على نشر أشعاري.

 

-  لِمَ لم تتخصي إعلام برغم ميولك الصحفية والإعلامية؟

بعد أن تخرجت من الثانوية كان عمري حينذاك 18 سنة، كنت أرى أن تخصص اللغة الإنجليزية أفضل لي، لأنه كانت تستهويني فكرة تدريس لغة ثانية وخاصة الإنجليزية. أنا فخورة بتخصصي هذا بالرغم من تركيزي على المجال الإعلامي.

 

- حدثينا عن الجوائز التي حصلتِ عليها..

في عام 2009 _2010 تكرمت من قبل خمسة وزراء مختلفين. كرمني وزير الإعلام مرتين؛ مرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ومرة أخرى بمناسبة حوزي على المركز الأول في إحدى المسابقات الصحفية الحقوقية من خلال تقرير كتبته حول الزواج المبكر ونشر في صحيفة الجمهورية. كما كرمني وزير الثقافة ايضا مرتين تقديرا لتغطياتي الصحفية للفعاليات الثقافية خلال العامين 2009 و 2010.

 

بالاضافة على تكريمات من وزير التربية، ووزير التعليم المهني، ووزير الصحة .

 

- وهل ترين أن تلك الجوائز كافية لأن تنهض بالثقافة العربية إلى مصاف الثقافات العالمية الأخرى؟

بالتأكيدلأنها بمثابة الدافع للكاتب، فهي تشعرك بأهميتك وبأهمية كلمتك وبالتالي يتولد الإبداع . وبحكم أنني خريجة كلية التربية فإنني مؤمنة جدا بمبدأ الثواب والعقاب الذي يشكل الدافع للمرء.

 

- برغم نجاحاتك وتكريمك من أكثر من جهة .. هل تخلل سيرك أي عثرات أو معوقات؟

في ديواني الأول واجهت العقبة الأولى وهي عدم تقبل محيطي فكرة نشري لديوان باللغة الإنجليزية، إذ لا يتوفر جمهور قارئ باللغة العربية بالأساس حتى يكون هناك قارئ للغة الإنجليزية!

 

لكني كنت مصممة على نشر ديواني سواء قرأه الجمهور أم لا، لإيماني أن الوقت حان لأن يعرف العالم أن هناك نساء يكتبن باللغة الإنجليزية، وجاء الوقت أيضاً لأن يتعرفوا على مشاعرنا كنساء.

 

- حدثينا عن دورك في الثورة الشبابية؟

 كنت موجودة في ساحة الثورة من بدايتها من فبراير 2011. البدايات كانت رائعة حقاً، كنا فخورين بالثورة وبالحفاوة والامتنان الموجودة في وجوه الناس حينذاك.

 

كوني من الشباب المستقل داخل الساحة - الذي لاينتمي لأي تيار حزبي- ؛ كانت  أول عقبة واجهناها هي إنسحاب الأدباء وقادة الرأي والمفكرين من الساحة بسبب إنضمام الفرقة أولى مدرع للثورة. بغض النظر عن تيارتهم السياسية وقناعاتهم إلا أن تركهم لما يؤمنون به فقط لأن طرف أخر انضم اليهم كان يمثل خذلانا كبيرا لنا نحن الشباب المستقل.

 

العقبة الثانية التي واجهتنا هي وجود الاحزاب السياسية داخل الساحة التي كانت ومازالت تسعى لمصلحتها الخاصة . وهناك العديد من العقبات التي واجهتنا والتي ما زلنا نعاني منها حتى اللحظة .

 

- هل ترين أن فرص العمل للرجال أكثر منها للمرأة؟

لدى النساء كثير من الفرص للعمل في الوسط الصحفي، إلا أننا نواجه مشكلتان: الأولى الوضع المادي المتدني والذي يعاني منه ايضا زملائنا الشباب . ثانيا أننا لا نستطيع أن نحصل على ترقيات، حتى إن رئيس تحرير إحدى الصحف التي أعمل بها زكاني ذات مرة بأن أصبح سكرتيرة التحرير لكن الناشر لم يقبلها متحججاً بكوني إمراة.. وكيف لإمرأة أن تصبح سكرتيرة تحرير، قائلا: هل ستأتي بالليل و«تخزن» مع الشباب!

 

- هل واجهتِ صعوبة في التوفيق بين عملك وبيتك؟

لله الحمد أنا متزوجة من الصحفي صدام الكمالي، زوجي مثقف ومتعاون ومتفهم، يدعمني كثيراً ، وهو مؤمن أن نجاحي نجاحا له، ولهذا لم ألحظ أن هناك فرقاً في حياتي قبل الزواج أو بعده.

 

- من هم كتابك المفضلون؟

أحب أن أقرأ للشاعرة الأمريكية "إيملي ديكينسون" لأن لها نمطاً فريداً في الكتابة، ومن الشعراء العرب يعجبني "فاروق جويدة"، ومن اليمن أحب شعر "سوسن العريقي" .

 

- هل ترين أن الإقبال على قراءة الرواية تقدم على حساب الشعر في الوطن العربي؟

في اليمن الشعر دوره طاغٍ أكثر من الرواية، الشعراء يحصدون فرصهم في هذا المجال وينشرون أكثر، لكم أن تعدوا كم لدينا من شعراء وكم روائيين أو روائيات، ربما لأن الرواية تحتاج لوقت أكثر لإنجاز عمل أدبي متكامل.

 

لدينا في الساحة الأدبية "سوسن العريقي" هي شاعرة ومخرجة وثائقية تستحق تسليط الضوء عليها أكثر من أخريات لم يقدمن شيئاً لليمن وبرزْن أكثر. وأيضاً الروائية د.نادية الكوكباني دكتورة في كلية الهندسة وروائية تم اختيارها لثمثل النساء المستقلات في مؤتمر الحوار الوطني .

 

- كيف تنظرين إلى واقع الصحافة اليوم بعد الثورة؟

طبعا هناك تغيير ملحوظ في جانب صحافة المواطنة. أصبح الآن بعد الثورة في اليمن أي مواطن هو صحفي، أي مواطن يمتلك هاتف محمول أو كاميرا يتوجه الى الساحة ليلتقط الصورة ويكتب الخبر، صحافة المواطنة انتشرت بطريقة مهولة. برأيي أصبح للصحافة الآن هيبة مختلفة.

رغدة جمال





موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صحيفة الثورة، 9 ابريل 2013

رغدة جمال صحفية وشاعرة يمنية تكتب بكلا اللغتين العربية والانجليزية منذ أواخر العام 2008. كتبت في المجال الثقافي والفني في عدة صحف ومجلات يمنية مثل صحيفة اليمن أوبزرفر واليمن تايمز ومجلة اليمن توداي وصحيفة الجمهورية الرسمية وصحيفة اليمن بالإضافة إلى عدة صحف أخرى.

تكريمها

تم تكريمها من قبل خمسة وزراء هم وزير الاعلام ووزير الثقافة ووزير التربية ووزير الصحة ووزير التعليم المهني في اليمن والبعض منهم كرمها أكثر من مرة بسبب تميزها في تغطياتها الثقافية خلال الاعوام الماضية.
شهادة تقدير صادرة من منتدى الإعلاميات اليمنيات احتفاء بيوم المرأة العالمي 2011 تقديرا للجهود المبذولة في دعم قضايا المرأة - مقدمة من وزير الإعلام حسن اللوزي.
شهادة تقدير صادرة من وزارة الثقافة والجمعية اليمنية لتنمية الثقافة والفنون لتغطية الفعاليات الثقافية للعام 2010 – مقدمة من وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي.[1]
شهادة تقدير صادرة من مؤسسة العفيف الثقافية للتغطية الصحفية الدائمة لفعاليات برنامج المؤسسة للعام الثقافي 2009 – مقدمة من وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي.
شهادة مشاركة صادرة من المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة العامة والسكان، والبرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام، ومشروع الخدمات الأساسية للصحة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمشاركة في ورشة تدريب الإعلاميين بأهمية دمج محتوى دليل الرسائل الصحية الأساسية للعام 2009- مقدمة من وزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور عبد الكريم راصع و وزير الإعلام حسن اللوزي.
شهادة شكر وتقدير صادرة من منتدى الإعلاميات اليمنيات بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية لاحتلال المركز الأول في تقييم مواد صحفية متعلقة بحقوق الإنسان- مقدمة من وزير الإعلام حسن اللوزي.
شهادة شكر وتقدير صادرة من مؤسسة العفيف الثقافية والمركز الثقافي الفرنسي لتغطية أحداث أسبوع الثقافة العلمي للعام 2009 – مقدمة من وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ووزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عمر إبراهيم حجري.

إصداراتها

أصدرت ديوانها الشعري الأول الناطق باللغةالإنجليزية تائهة بين طيات حكاية (بالإنجليزية: Lost in a fairy tale) يوم 19 مارس من عام 2011 م وهو ما يوافق يوم الإعلام اليمني وقامت بتوقيعه يوم 10 أبريل في ساحة التغيير بصنعاء.
كما قامت بإصدار ديوانها الشعري الثاني الناطق ايضا باللغةالإنجليزية عن ثورة ما ... (بالإنجليزية: Once Upon a Revolution) يوم 18 سبتمبر من عام 2012 م وهو ما يوافق ذكرى مجزرة جولة كنتاكي


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%BA%D8%AF%D8%A9_%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84

Yemenis to know

http://theinkcartridge.wordpress.com/yemenis-to-know/

Raghda Gamal is a 27 year old journalist and poetess. Since 2008 she has been working as a journalist for several Yemeni newspapers in both Arabic and English languages, and in recognition of her outstanding work in journalism field; she has been honored six times by five different ministers.
She published her first collection of poetry “Lost in a fairy tale” in March 2011, which is the first Yemeni collection of poems that issued in English. Then, in September 2012; she published her second collection of poems and photos “Once upon a Revolution” and held the “book signing ceremony” in Change Square during the Yemeni revolution.

You can reach Raghda through her email: raghdayemen@gmail.com
or her blog:  http://missraghdagamal.blogspot.com/


رغده جمال ...


قصــة ٌ لــنـجـاح ٍ مـسـتـمـر وطـمـوح ٍ بـلا حــدود

بقلم : عيــســـى المهدي


في تلك المدينــة الساحرة والتي يطلق عليها عروس البحر الأحمــر
أنجبت المدرسة / سميرة ابراهيم ( الله يطول في عمرها ) ابنتها الأولى
في الـثلاثين من نوفمبر للعام 1985م ، انتقلت تلك الصغيرة الى مدينة صنعاء بعد اكمالها للصف الأول للمرحلة الابتدائيه واستقرت فيها الى يومنا هذا ....

تخرجت رغدة من الثانويه العامه من مدرسه ازال الوادي في عام 2003 م ،
ونظرا لواقعيتها وحنكتها في اتخاذ القرارات المصيريـه والتي يعجز عنها كثير من شباب وشابات اليوم ، قررت أن تختار التدريس كمهنه ووظيفة مستقبليه ، وبهذا تـَـضـرب ُ ثلاثة عصافير بحجر واحد ، فهي الوظيفة الأمثل للمرأة وبها تستطيع الحصول على الوظيفة بشكل أسرع مقارنة" بالوظائف الأخرى وحتى إن لم تكن مـُـدرسـة فاختيارها للانجليزية كدراسة جامعية قد يفتح لها الباب للعمل في عدة مجالات وهذه هي الثالثه

كان المعهد البريطاني هو المكان الذي درست فيه دبلوم لغة انجليزيه لمدة عام ،ومنه انتقلت الى احضان كلية التربيه ( قسم انجليزي ) بجامعة صنعاء لتأخذ شهادة البكلوريـــا بعد أربعة اعوام من العطاء المستمر وكان هذا في عام 2008 ...................... نقطـــه على الســطر

في الجامعة كانت رغدة كالنحلة التي لا تكل ولا تمل فكان اهتمامها ينصب على حقوق الطلاب ، ولم ينسى لها الطلاب كل مجهود بذلته فتم ترشيحها لقيادة حفل التخرج بنسبة 99 % من الاصوات الطلابيه ، وكذا اهتمت بالانشطه الابداعيه ، فكانت تُـصدر صحيفة طلابيه ، وتنسج من خلالها تلك الاشعار المميزة الابداعيه ومما يذكر لي أحدهم ان رغدة فازت بجائزة أفضل شاعرة في النص الانجليزي على مستوى جامعة صنعاء بأكملها، وكانت تلك الاشعار بمثابة بوابة الحظ لقبولها صحفية" مع صحيفة الاوبزرفر، ولطالما كان الاستاذ الكبير / زيد العلايا رئيس التحرير انذاك ، المشجع الأكبر لمواصلتها المسيرة ، فهو الذي امن بموهبتها منذ انبثاقها على الملأ، فقام بتعيينها مسئولة الصفحة الثقافيه للصحيفه وليس هذا فحسب بل هو الذي سطر حروف المقدمه لديوانها الشعري الأول بعد أن شجعها مرارا وتكرارا" على نشر أشعارها التي توصف بالمذهله كأدنى تعبير مستحق ...

وخلال عملها مع الاوبزرفر كانت رغده تَحضُـــر دورات في عدة مجالات باستمرار، لتنمي نفسها وتطور موهبتها وهو الأمر الذي تكلل بالنجاح على جميـع الأصعدة وتم تكريمها من قبل خمســة وزراء هم :
1- ابراهيم الحجري _ وزير التعليم المهني
2-حسن اللوزي _ وزير اعلام
3-محمد المفلحي_ وزير الثقافة
4-عبدالسلام الجوفي _ وزير التربية والتعليم
5- عبدالكريم راصع _ وزير الصحة
والسادس هو عبدالله الزلب مديرالاذاعة والتلفزيون والذي يظهر معها في الصورة ادنــاه ^___^


أعطـى هذا النجــاح دفعــة معنويــة كبيـــرة لتلك الشــابـــة الطـمـوحـــة فقررت أن تواصــل تنميــة تلك المواهب المتعددة ، ففي العام 2009 -2010 واصلت دراستها الجامعيه ولكن هذه المره في مجال الصحافه والاعلام .... فدرست دبلوم عالي صحافة لمدة عام بجامعة صنعاء كلية الاعلام قسم الدرسات العليا ، وكانت في هذه السنة تعمل وتدرس ، ورغم هذا كله الا نها اثبتت المقوله المشهوره ( الظروف تصنع المعجزات ) وتم تكريمها من وزير الثقافــة ....

ونظرا لتفوقها في الدبلوم العالي وحصولها على تقدير جيد ، انتقلت لدراسه الماجستير وفقا" للوائح الدراسات العليا وبدأت في دراسة السمستر الاول ، ولكن مع قدوم فترة الامتحانات تم إيقافها مع 4 من زملائها بحجة انهم لا يملكون بـكـالوريــا صحافــة واعلام ، على الرغم من أن لائحة الدراسات العليا تسمح بدراسه الماجستير شريطــة أن يكون المعدل في الدبلوم العالي أكثر من 75 %.... ومع هذا لم تستلم تلك الشابه وظلت تطالب بحقها وحقوق زملائها عن طريق الاعلام من صحف وجرائد وبعد جهد جهيـــد
.
.
.
.
.
تم اقفال برنامج الدراسات العليــا^_^
بدلا من أن يتم تشجيع هذه المواهب الشابه ودعمها

ومع قدوم الربيع العربي لم ينتهي عطاء صحفيتنا المحبوبه بل على العكس كان ربيعا" عليهــا فقد تسلمت وظيفة المسئوله الاعلاميه لمشروع يتبع الوكاله الامريكيه للتنميه وبهذا كانت تعمل 12 ساعه في اليوم ، بالاضافه الى انها من اوائــل الثوار ولها عدة مقالات في هذا الجانب كما ان لها عدة منشورات ونقاشات في صفحة الفيس بوك وخصوصا جروب المجتمع اليمني ولمن تابع تلك النقاشات عن كثب سيــلاحظ دبلوماسيتها في الحوار واسلوبها المتمكن في اعطاء انطباع جيد حول ما يجول بخاطرها السياسي ، ،لكنها وفي ذات الوقت لا تقبل رأي الطرف الاخر في نقاشاتها الثوريه ، معللة ذلك بان المرحلة التاريخية التي مررنا بها تحتم علينا تحديد موقف واضح وصريح لا يحتمل التنازلات ...

. الجانب الأبرز ان رغده قامت بكتابة أول ديوان شعري ليس لها فحسب
بل يعتبر أول ديوان لفتاة يمنية باللغة الانجليزيـــة اختارت له عنوان
lost in a a fairy tale (تائهة بين طيات حكاية ) ...
وقبل شهرين تبع الديوان الشعري الأول ديوان ثاني كان عنوانه
once upon a revolution (عن ثورة ما ) ...
لتثبت للعالم بأســـرة أن المرأه اليمنيـــة ليست أقــل من غيــرهـــا
وأنــه بالطموح والاصرار والأمل مع العمل تستطيع ان تحقق حلمك...

In her shoes!



بمجرد أن سمعت عن رواية يمنية تتحدث عن مهنة الدعارة في اليمن؛ تخيلت مدى الإنتقادات الشديدة -التي ستتعرض لها الرواية أو الكاتبة - من قِبل اشخاص لم يقرأوها حتى، فقط لأن الموضوع ذاته يشكل صفعة قوية على خد مجتمع اعتاد ان يحل كافة مصائبه بالكتمان !
وبالتأكيد سيرتفع مستوى الإنتقاد أو الهجوم على الرواية إذا حملت اسم (عائشة) هكذا ينقاد النقد لمنحنى طائفي لا يمت للرواية باي طرف أو صلة..


كتبت رغدة جمال
2 اكتوبر 2012


تقدم لنا الشاعرة والباحثة نبيلة الزبير بين طيات روايتها الثانية "زوج حذاء لعائشة" أكثر من نموذج للمرأة اليمنية المضطهدة من قِبل المجتمع؛ الا أن بطلات الرواية الثلاث واللاتي يحتللن الحيز الأكبر من حجم الرواية يمثلن نماذج لبائعات الهوى.

الثلاث الشخصيات بدأن في هذا الطريق بشكل وبسبب مختلف تماما عن بعضهن البعض؛ فـ(زينب) تضطرها ظروفها للعمل كعاهرة بعد تبرئ والدها عنها فقط لأنها دخلت قسم شرطة اثر شجار مع شرطي مرور، وبعد ان يتم إغتصابها على شرف الاحتفالات بعيد الوحدة!! وهو تلميح سياسي واضح فكأن (زينب) تمثل وطن تم اغتصابه في ذلك اليوم .

(رجاء) من جهة أخرى قادها والدها المريض للعمل في هذه المهنة بعد عجزه المرضي عن توفير المعيشة لعائلته، ذلك الأب الذي لم يكن ليتوارى عن إرتكاب جريمة قتل اذا نظر أحدهم لزوجته وهي تسير في الشارع!!

والشخصية الثالثة تمثلها (نشوى) الطفلة التي إعتادت أن ترى والدها يمارس الجنس مع نساء يدخلهن المنزل متخفيات بازياء رجال ، والدها الذي كلف ابنته الصغيرة بحراسة غرفته -حتى لا يدخل عليه احد- بالرغم من معرفة كل من في المنزل بما يحدث وبما تحرسه تلك الصغيرة. هكذا تقود سوء التربية والحاجة الإقتصادية والعيب المجتمعي ثلاث فتيات الى الإنخراط في مجال العُهر.

(ندى) شخصية رابعة مثيرة للإهتمام؛ تحاول من خلالها الكاتبة تسليط الضوء على مشكلة الزواج المبكر، فنرى مراهقة في الثالثة عشر من عمرها يقودها زوجها - المريض نفسيا والمتستر بعباءة الدين- لممارسة الجنس مع صديقه!!

الغريب في رواية "زوج حذاء لعائشة" أن شخصية (عائشة) لم تظهر الا في الثلث الأخير للرواية، وبظهور سردي فقط فنرى الشخصيات تتحدثن عنها وعن قصتها باقتضاب كون (نشوى) تقرر كتابة سيرة حياتها! شخصية (عائشة) ليست عاهرة وليست مجرمة وإنما شخصية مضطهدة ومظلومة تم الاشارة اليها بشكل رمزي جدا، ربما لأنها تمثل المرأة اليمنية بشكل عام، تلك المرأة المقيدة بقيود جلبتها لها العائلة اولا والمجتمع ثانيا.

حرمة المقري !



كتبت رغدة جال
22 سبتمبر 2012
صحيفة الأولى


في روايته الثالثة "حُرمة" حاول الكاتب علي المقري الحديث عن عالم "الحُرمة اليمنية" بعد أن كشف لنا عالم "المهمشين" في روايته الأولى "طعم أسود.. رائحة سوداء" وقدم لنا معاناة يهود اليمن في روايته الثانية " اليهودي الحالي".

يقدم المقري في روايته"حُرمه" قصة أسرة مكونة من أختين؛ الأخت الأولى يقدمها بصورة "العاهرة" والمتجردة من أي مبادئ وقيم أخلاقية، والثانية يقدمها بصورة "المتدينة" التي تعاني من كبت جنسي، جعلها تقفز على تدينها لتبحث عن لحظة لذة لم تجدها مع زوجها العاجز..!
أقتصر المقري في تقديمه للمرأة اليمنية في روايته بهكذا نموذجين سلبيين؛ وبخلاف نموذج "العاهرة" الذي يتواجد في أي مجتمع " مكبوت" والسطحي في سياقه الروائي؛ نجد نموذج" المتدينة" - بطلة الرواية- الشخصية الوحيدة التي كادت أن تكون الأقوى في بناء شخصيات الرواية وسياقها في ثلثي الرواية الأول، فنرى "حُرمة المقري" مشوشة نتيجة تربية خاطئة ورفقة شقيقة "منحرفة"، ولأنها درست بالمعهد الإسلامي- تلك البيئة المتطرفة جداً- استطاعت أن ثبتت على مبادئها وتتجاوز تلك الرفقة مع شقيقتها، لكنها في ذات الوقت، تقبلت تصرفات شقيقتها المناقضة لها تماما!

يبدأ إنهيار شخصية "البطلة" حين تتزوج من شيخ دين "عاجز جنسيا"، فنراها برغم كل الشهوة الجنسية التي تسيطر على تفكيرها، وهو ما ورثته لها شقيقتها؛ تقرر البقاء مع زوجها، ليسافرا معاً للجهاد في افغانستان..!

ثلثي رواية المقري؛ سردت تفاصيل شهوات جنسية ليس لها أي مبرر أدبي ولا تؤثر في مسار ورتم الرواية، وتم إختصار تجربة المرأة المجاهدة في السودان ومصر وافغانستان في اقل من ثلث الرواية، وهو الجزء الذي كان من المفترض أن يعطيه الراوي مساحة أكبر ويقدم نموذج "الحرمة" فيه بشكل أوسع..!
هكذا اختصرت الرواية في تقديم شخصيات هزيلة وسطحية جدا لزوجات المجاهدين اللاتي يصورهن المقري بأنهن يبتهجن إذا ما تم اغتصابهن هناك!! وكأن الرواية لم تكتفي بتشويه صورة زوجات رجال الدين، فقام المؤلف بتقديم صورة رجال الدين أيضا كنماذج مشوهة، فأثنين منهم "عاجزين" فيما ظهر الثالث كمدرس شهواني..!

الرواية كان من المفترض أن تقدم حال واقع المرأة اليمنية، كما تم تقديم واقع المهمشين واليهود في اليمن من قِبل الكاتب، لكن للأسف ظُلمت المرأة اليمنية بتقديمها ككائن مشوه لا يثيره سوى شهوات مريضة..!
المرأة اليمنية وجب أن تقدم بصفتها الكادحة والشريفة التي تعمل من أجل قوت ابنائها في القرى والمدن، المرأة التي لا تفرط بشرفها وإن ماتت جوعا أومرضا، المرأة التي ظلمها المجتمع بتزويجها وبتحميلها المسئولية مبكراً ورغم ذلك ما زالت تكافح وسط مجتمع ذكوري ..!

ربما كان سرد رجل لمشاعر امرأة، أو كتابته لرواية بلسان حال امرأة؛ هو الخلل الذي جعل من السهل على اي امرأة أن تدرك أن ما تمثله شخصية بطلة رواية "حُرمة" لا تمثل منطقا في كيفية تفكير المرأة اليمنية..

قد تكون حاولت إنصاف المهمشين يا علي، وقد تكون أنصفت اليهود، لكنك بالتأكيد ظلمت المرأة اليمنية كثيراً..!

AUTHOR PUBLISHES COLLECTION OF POEMS ABOUT REVOLUTIONARIES



Published on 20 September 2012
Samar Qaed
Yemen Times


Raghda Gamal’s second published work is titled, “Once Upon a Revolution,” and consists of 13 English-language poems.

Journalist and poet Raghda Gamal has published her English-language collection of poems, “Once Upon a Revolution,” which is composed of 13 poems and photographs delving into different situations in the life of the poetess during the 2011 political uprising in Yemen. The poetess signed her collection Tuesday in Sana’a’s Change Square, to coincide with the first anniversary of the revolutionary martyrs who died last year in Kentucky Round.

Gamal’s first collection was published a year and a half ago and was written in English, too.

“In comparison to this collection, the first one included more topics because it was the first collection written in English,” she said. “In this collection, it was important to write the details of the revolution my way.”

“I insisted that one of the youth in the square write the preface to the collection and not a well-known author because authors left us alone in the square. This collection is for the revolutionary people and is inspired by the revolution.”

Osama Shamsan, a member of the Media Center in Sana’a’s Change Square and the writer of the collection’s preface, said, “When writing the preface for Raghda’s collection, I remembered everything that happened in this square since the beginning of the revolution.”

“In her poems entitled ‘To Saleem,’ ‘Mother of a martyr,’ ‘To all revolutionary photographers’ and other poems, Raghda condoles and at the same time expresses gratitude for the sacrifices of the brave revolutionary people—particularly mothers of martyrs. She used simple and deep feelings and was able to introduce the honor of joining the revolution, especially for Yemeni women,” he added.

Ali Al-Kamali, an activist, said such works represent Yemeni women and how they compete with men in poetry and photography.

“The revolution aimed to move Yemen to a new period, particularly by way of these works written in English so that all people worldwide know about it.”

Al-Kamali said the revolution is incomplete unless it’s an intellectual and cultural change in practice.

“Today, we proved that our revolution is an intellectual and cultural revolution.”

Gamal started working as a journalist in 2008. She is a Yemeni poetess, writing poems both in Arabic and in English. She wrote for several newspapers, including the Yemen Times, Yemen Observer, Yemen Today, Al-Jomhoria Newspaper and Al-Yemen Newspaper.



http://www.yementimes.com/en/1609/variety/1424/Author-publishes-collection-of-poems-about-revolutionaries.htm



تخليدا لذكرى شهداء الثورة السلمية



رغدة جمال توقع ديوانها الثاني"عن ثورة ما "

خاص نيوزيمن:
٢٠ سبتمبر ٢٠١٢ 


لأنها تؤمن أن توثيق أحداث ثورة الشباب السلمية يجب أن يُأخذ مأخذ الجد، قررت الصحفية والشاعرة رغدة جمال توثيق مشاعرها تجاه محطات معينة في الثورة اليمنية عن طريق إصدار مجموعة شعرية ناطقة باللغة الإنجليزية .

وإنطلاقاً من هذا الإيمان؛ وقعت رغدة جمال  أمس الأول ديوانها الثاني" عن ثورة ما" في إحدى خيام ساحة التغيير بصنعاء، وأقيم حفل التوقيع تزامناً مع إحياء ذكرى شهداء جولة " كنتاكي".

 وفي الحفل تحدثت الشاعرة عن سبب كتابتها للشعر باللغة الانجليزية حيث قالت:" من تدخل في خط سير ثورتنا كانت أطراف خارجية لم تعش ما عشناه، تلك الأطراف هي من نريدهم ان يسمعوا أعتراضنا واهاتنا" مضيفة أن تلك الأطراف لا يدركون أن النصر الزائف الذي نقلته قنواتهم الفضائية لم يكن سوى مجرد لحظة غدر بها وبزملائها من شباب الثورة.

وعن سبب اختيارها شاب من شباب الثورة لتقديم ديوانها؛ راحت جمال تقول:"تلك الاسماء المعروفة خذلت الشباب حين خرجوا من الساحات بحجة المشاركة بمؤتمرات خارجية أو بحجة إنضمام فئة ما الى الثورة، لذا يشرفني كثيرا أن يقوم أحد شباب ساحة التغيير بتقديم ديواني".

وأشار - أسامة شمان عضو المركز الاعلامي لساحة التغيير ، الى أن الشاعرة إستخدمت اسلوب غير عادي فيه من البساطة والإخلاص والعمق في المشاعر، ما جعلها تنجح في تجسيد شرف الانضمام إلى الثورة، وخاصة بالنسبة للمرأة اليمنية، وهذا ما ظهر جليا في قصيدتها "امرأة يمنية" حيث وصفت ببلاغة دور المرأة اليمنية في صنع التغيير وعملية الحرية والعدالة.

مضيفاً أن الشاعرة قد قامت بتقديم مجموعة 13 قصيدة و 13 صورة وهذا الرقم بحد ذاته يذكرنا بدلالة الرقم لدى العالم الغربي وكأن الشاعرة تريد أن تقول لهم أننا قد نتشارك ذات المشاعر السوداوية، أو نتشارك المعاناة التي قد يختلف سببها، ولكن يظل إحساس الطرفين ذاته.

من جهته تحدث علي الكمالي- احد شباب الثورة- عن كيفية تمثيل الشاعرة لثورة المرأة في مجتمعنا اليمني والعربي، فقد مثلت الشاعرة- من وجهة  نظره-  النساء اليمنيات اللاتي اثبتن أن المرأة هي شريك الرجل ونصف المجتمع وعامل اسأسي في نهضته .

وعن تفاصيل قصائد الديوان يقول الكمالي : " في كتابها تطرقت الشاعرة الى كثير من الجنود المجهولين الذين بذلوا كل ما يستطيعون دون أن ينتظروا كلمة شكر أو جزاء عما فعلوا كأمهات الشهداء والطفل الثائر سليم الذي افقدوه بصره ولم يفقدوه بصيرته، مصوري الثورة الشجعان الذين اوصلوا الثورة الى عيون الكثيرين في كل مكان، و أولئك النسوة اللاتي لايزلن يتعرضن للاقصاء في محيط أسرهن والى الان لم يفقدن الامل في انجاز التغيير والعيش في يمن جديد".

يتحدث الكمالي ايضا عن القسم الاخر الذي احتواه الديوان ، قسم الصور التي التقطت بعين المصوره ، والتي تحتوي على صورة لشيخ جليل برفقة زوجته وهما يذهبان لاستقبال مسيرة الحياة ، والتي يصفها الكمالي بأن الشاعرة أرادت أن تقول أن الثورة ثورة شعب بكافة فئاته وطبقاته .

وكانت الشاعرة قد شكرت في ختام حفل التوقيع المراجع اللغوي الأجنبي " روس ويست" الذي رفض أن يتسلم اتعاب مراجعته مرجعاً السبب الى ان هذا الجهد هو أقل ما يستطيع تقديمه للثورة اليمنية، كما وشكرت أيضا مصمم الصفحات الداخلية محمد الذبحاني الذي رفض هو الاخر الحديث عن الاتعاب مهديا عمله الى شهداء الثورة، ومصمم الغلاف الشاب ذو الستة عشرة ربيعا مجدى العفيفي.


http://www.newsyemen.net/contents/News/2012/209/7090.htm


كلنا تعز : إطلالة شعرية جديدة


 
صفحة كلنا تعز
18 سبتمبر 2012

يتذكره اليمنيون من ذكرى ثورة ومجزرة كنتاكي - فقدمت تذكيرها ووفاءها للثورة بكتاب شعر ، الكتاب الشعري الذي يعد الأول الذي يعتني بالثورة اليمنية ويتحدث عنها بلغة شعرية انجليزية ، تخاطب به الشاعرة وجدان الثائر والثائرة اليمنية اللذان سطرا ابجديات الحلم اليمني الجديد في ثورة فبراير المباركة ..
تحية لرغدة الأكثر من اطلالة شعرية ..
والأكبر من حلم ثوري يتوزع على مساحات هذا الوطن
.





| رغدة جمال | رصيد أخر في قاموس الثوره



| رغدة جمال | رصيد أخر في قاموس الثوره


صقر ابو حسن
18 سبتمبر 2012

شبكة برق، .BRQ الناشر نيوز

بألق ثائرة, بدأت رغدة جمال, صباحها, الذي كان مختلفاً على ما يبدوا فقد أضافت إلى رصيدها الثوري شياً جميلاً أخر, هو: الديون الشعري الثاني ناطق باللغة الانجليزية حمل عنوان "Once Upon a Revolution…" وهو ما يعني بالعربية "عن ثورة ما".

الفتاة الثائرة, ابتسمت حين سوئلت من قبل احد الحضور عن الديوان " لماذا الانجليزية" قالت باقتضاب: للنشر ثقافة الثورة إلى العالم, يقول زميل لها كان يعتلي المنصة الى جوارها : أنها استطاعت أن تجعل من الديوان الأول الذي حمل اسم" تائهة بين طيات حكاية" وقامت بتوقيعه في ساحة التغيير بصنعاء, إضافة جيدة إلى رصيد ثقافي لا يعتم بالعادة بالإصدار الأدبية باللغة الانجليزية. يضم الكتاب في طياته13 قصيدة و 13 صورة تجسد مراحل "ثورة الشباب السلمية " اختطفت لحظاتها الشاعرة بالصورة والكلمات.

الكتاب جاء كذلك لتخليد ذكرى شهداء مجزرة " جولة النصر- كنتاكي" وكافة شهداء الثورة الشعبية السلمية, كما كتب في لافته الافتتاح, هذا الديوان كان شبيه بالديون الأول فقد استضافت ساحة التغيير بصنعاء التوقيع.

  


إحياءا لذكرى مجزرة القاع وكنتاكي




(عن ثورةٍ ما) ديوان جديد للشاعرة المتألقة رغدة جمال


أمين دبوان
المركز الاعلامي لساحة التغيير، مأرب برس
18 سبتمبر 2012

 
أحيت الصحفية والشاعرة رغده جمال ذكرى مجزرتي كنتاكي والقاع بتوقيع ديوانها الثاني بعنوان (عن ثورةٍ ما) صباح اليوم بساحة التغيير بصنعاء.

وذكرت الشاعرة بأنها قدمت 13 قصيدة و13 صورة كل قصيدة وصورة تحكي محطة معينة وأن الديوان يوثق الثورة بطريقة مختلفة فهو يعبر عن مشاعر الشاعرة اتجاه الثورة وتعمدت أن تقدم ديوانها بساحة التغيير والذي قدمه أحد شباب الثورة وهو أسامه شمسان.

تقول رغدة في إحدى قصائدها:

السياسيون في كل الأنحاء يريدون ثورة

تخدم سياستهم

لا سياسة تخدم الثورة

لأولئك الذين يريدون

تهدئة حركة الشباب

السؤال يجب أن يُجاب

هل عقلانيتهم

سترتفع لتتخطى

معايرينا الجديدة؟

و أشاد الأستاذ عادل شمسان مدير المركز الإعلامي لساحة التغيير صنعاء بالشاعرة و بديوانها القيم الذي يوصل رسالة الثورة بطريقة إبداعية باللغتين العربية والإنجليزية إلى العالم.

هذا وأصدرت الشاعرة ديوانها الشعري الأول الناطق باللغة الإنجليزية تحت اسم "تائهة بين طيات حكاية" يوم 19 مارس من عام 2011 م ، وقامت بتوقيعه يوم 10 أبريل في ساحة التغيير بصنعاء.



http://www.facebook.com/photo.php?fbid=465232466850642&set=a.200221996685025.46446.200202923353599&type=1&theater

الثلاثاء حفل توقيع ديوان "عن ثورة ما" للشاعرة رغده جمال



صوت الحرية - خاص:
 15 سبتمبر 2012


تخليدا لذكرل اى شهداء مجزرة" جولة كنتاكي" وكافة شهداء الثورة السلمية، توقع تتشرف الشاعرة/ رغدة جمال ديوانها الثاني"عن ثورة ما..."
وتدعو جمال لحضور حفل التوقيع الذي سيقام في العاشرة من صباح الثلاثاء القادم في خيمة "المنتدى السياسي" بساحة تغيير صنعاء..



http://freedom-ye.com/news16497.html

Raghda Gamal issued her second poetry collection

By: News of the Yemeni Revolution [NYR]


 
Yemeni Journalist Raghda Gamal issued her second poetry collection titled "Once Upon a Revolution". The book consists of 13 photos and 13 poems which talk about the "Peaceful Youth Revolution" writen and taken by the journalist herself....


 
Quoted from "Once Upon a Revolution"



"You are not an ordinary person anymore

You are not a photographer anymore

 
A fighter

This is who you are

A fighter

Who is saving

our moments for the history pages"


You can buy the book from the following places:

Al-Shorouk Library- Near Greenland Resturant

Abuthir Al-Ghufari Library- Near Al-Kumaim Center

Ibn Khaldoon Library- Near Al-Kumaim Center

Khaled Ibn Al-Waleed Library- In front of City Mart in Change Square

Coffee Corner Library- Inside Coffee Corner



The book costs 400 Yemeni Riyals.


#Yemen #yfSee More

الإصدار الثاني للصحفية رغدة جمال..

"عن ثورة ما... " ديوان شعري بالإنجليزية



خاص: *

9 سبتمبر 2012




أصدرت حديثاً الصحفية رغدة جمال ثاني ديوان شعري لها ناطق باللغة الانجل...يزية حمل عنوان " Once Upon a Revolution…" وهو ما يعني بالعربية "عن ثورة ما".

يحتوي الديوان على 13 قصيدة و 13 صورة تتحدث جميعها عن "ثورة الشباب السلمية " بعدسة وإحساس الشاعرة التي شاركت في الثورة منذ إنطلاقها، مهدية ديوانها لشهداء الثورة في كل ساحات الحرية والتغيير.

كتب تقديم الديوان عضو المركز الإعلامي لساحة التغيير الشاب أسامة شمسان، والذي أكد فيه أن قصائد الشاعرة اعادت اليه ذاكرة عام من النضال، كاتباً في مقدمته "لقد نجحت الشاعرة في تجسيد شرف الإنضمام الى الثورة خاصة بالنسبة للمرأة اليمنية".

جدير بالذكر أن الزميلة رغدة جمال صحفية تكتب باللغتين العربية والانجليزية منذ ما يقارب الخمس سنوات، وكانت قد اصدرت قبل عام ونصف أول ديوان شعري صادر باللغة الانجليزية في اليمن حمل اسم" تائهة بين طيات حكاية" وقامت بتوقيعه في ساحة التغيير بصنعاء.


* نُشر الخبر في أكثر من صحيفة وموقع يمني

اليمن يستحق الأفضل..


كتبت رغدة جمال
2 يوليو 2012

لطالما آمنت بأن عقد مؤتمرات تتعلق بالشأن الداخلي خارج حدودنا، ماهو الا نشر لغسيلنا المتسخ خارجاً..!
إلا إني كنت أثق ببعض " ناشطينا و مثقفينا " كونهم بالتأكيد سيمثلون اليمن خير تمثيل، فالثورة قد قدمت الصورة الحقيقية لليمن وللمرأة اليمنية أمام المجتمع الدولي والأشقاء العرب، لذا أعتقدت أن التمثيل سيكون أسهل، كون الغمامة التي كان يخفينا ورائها النظام السابق قد إنزاحـت..!

إلا أن ثقتي فيهم – وأعني هنا الناشطات والناشطين على حد سواء- قد أهتزت كثيراً في الفترة الأخيرة - وأنا هنا لا أعمم- إلا أنني أود الحديث عن تصرفات تسيء لليمن كثيراً.


فحين يتم تجاهل كل قضايا اليمن في النقاش، وينحصر حول قضية شخصية للناشط/ة فقط، ألا يعتبر هذا خذلاناً لليمن..؟!


حين تُترك قضايا اليمن والتي تحتاج الى حل سريع مثل القضية الجنوبية، وينحصر النقاش حول خلافات اليساريين وحزب الاصلاح، ألا يعتبر هذا خذلاناً لقضية وطن..؟!


حين نترك النقاش عن أهمية تعليم الفتاة، او الحد من مشكلة زواج الصغيرات أو الزواج السياحي، ونركز حديثنا على الاعتداءات التي حدثت لناشطات، يستطعن أخذ حقوقهن بالوعي الذي يفترض أنهن يمتلكن، وليس بممارسة نفس الاعتداءات التي تعرضن لها..! ألا يعتبر هذا خذلاناً للمرأة اليمنية الغير متعلمة أو الطفلة المغتصبة التي تحتاج حقاً للتضامن معها..!


حين يكون هم الناشط/ة؛ تمجيد بطولاته الوهمية، وإخفاء بطولات اولئك الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن في ساحات الحرية والتغيير، أو اولئك الذين لا يزالون ثابتين على موقفهم في الساحات، ألا يعتبر هذا خيانة لهم ولدماء شهدائهم..؟!


حين ينسى الناشط/ة، دينه بمجرد إقلاع الطائرة، ألا يعتبر هذا تمثيلاً سيئاً للدين ولليمن..؟! وأنا هنا، لست ابداً ضد حرياتهم الشخصية، فلتفعل ما تشاء أيها الناشط ، لكن أرجوك؛ حين تتحدث أو تقوم بأي تصرف تدرك في قرارة نفسك أنه مشين؛ لا تذكر إسم اليمن، وقتها تكون أنت ممثلاً لنفسك وحسب، فاليمن يحتاج الى من يرفع إسمه عالياً لا العكس..!! 


لأن اليمن يستحق الأفضل..

لون جدار شارعك




متابعة رغدة جمال
خاص - المركز الاعلامي لساحة التغيير
 الخميس26 إبريل 2012



قامت مبادرة لون جدار شارعك بقيادة الفنان مراد سبيع اليوم ؛ بالرسم على جدران جسر مذبح مواصلين حملتهم الاسبوعية في الرسم على جدران العاصمة .

وقد حظيت المبادرة هذا الاسبوع كعادتها في الاسابيع الماضية؛ باقبال مجموعة من الفنانين التشكيلين بالإضافة الى مجموعة من الشباب المؤمن بإيصال رسالته عبر اللون .

 وكما شاركن في الحملة الاسبوع قبل الماضي طالبات مدرسة الفرات بالرسم على جدران مدرستهن ، شاركهم هذا الاسبوع طلاب من عدة مدارس صادف مرورهم بجانبهم أثناء رسمهم.

يصف أعضاء المبادرة فكرتهم بنشاط شبابي تطوعي يحق للجميع مشاركتهم فيه إنطلاقا من مبدأ أن الفن أكبر من التخندق، وعلى كل من يحب الانضمام والرسم معهم ما عليه الا إحضار الوانه معه، والانضمام اليهم كل خميس في المكان الذي يتم الاعلان عنه في صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)

 الجدير بالذكر أن مبادرة لون جدارشارعك أطلقت في الخامس عشر من شهر مارس الماضي، ذلك اليوم الذي بدأ فيه مراد سبيع الرسم على جدارمؤسسة الأشغال والطرق ما بين جولة الكهرباء وجسر كنتاكي.


جدران اليمن لها لون آخر!



لم نر سوى اللون الأحمر طوال العام الماضي ، حتى حين كنا نحاول الابتعاد عن ذاك اللون الذي ارتبط لدينا بالألم - لا بالحب كسائر أنحاء العالم- كنا نجد أمامنا اما اللون الأخضر الداكن للأمن المركزي أو البرتقالي الداكن للفرقة الأولى مدرع ..

 كهذا ظلت أرواحنا محصورة بين ألوان وأطياف محددة، ومهما حاولت الابتعاد عنها لا تجد أمامك الا من يزيدها قتامة ووحشة، حتى جاء من يلون جدران شوارعنا بألوان لم نعتدها ، بألوان أكثر مرحاً وتألقاً.


تقرير - رغدة جمال
 الخميس 05 إبريل-نيسان 2012
 صحيفة الجمهورية
 

أطلق الفنان التشكيلي مراد سبيع مبادرة لون جدارشارعك في الخامس عشر من شهر مارس الماضي ليبدأ في ذلك اليوم تحديداً الرسم على جدارمؤسسة الأشغال والطرق ما بين جولة الكهرباء وجسر كنتاكي .

طوال المدة الماضية اعتاد سبيع أن يتمنى على صفحته في الموقع الاجتماعي (فيسبوك) أن تكون شوارعنا مليئه بالحياة، وكان يشارك كجزء من هذا التمني بنشربعض رسومات اصدقائه الفنانين من مختلف بلدان العالم على صفحته. حتى جاءته فكرة مبادرة لون جدار شارعك ؛ والذي يقول عنها سبيع: أن الوقت قد حان ليتدخل شيء جميل على أرض الوطن الا وهو الفن.



تعّبر الناشطة هند نصيري عن حماسها لفكرة المبادرة جدا، كونها فكرة مختلفة وبذات الوقت تصب في نفس الاتجاه التي تهتم به. تضيف نصيري: انها ترى أن اهم ما يميز مبادرة لون شارعك انها تكسر حاجز الخوف عبر اللون ولأنها خروج عن اطار الساحة والثورة لنشر السلام في كل المناطق الي تضررت بما حدث العام الماضي.
 

وكأحد الأمثلة لتحويل الدمار الى قطعة من الألوان؛ قامت الناشطة سارة جمال وزملاؤها بالرسم حول إحدى الفجوات التي خلفتها قذيفة في أحد جدارن شارع الزراعة، ليحولوا بذلك أثر فجوة القذيفة الى منتصف رسم وردة.. هكذا بمجرد ريشة وعدة ألوان استطاعوا تحويل رمز للخراب بآخر يرمز لذائقة رفيعة في اخفاء جروح الروح .
 

يقول سبيع رداً على حماس الشباب وخروجهم معه كل يوم خميس لتلوين جدارن الشوارع اليمنية، “انه لشعور رائع بأن اجد هذه الحفاوة والانسجام مع الفكرة و أتمنى أن تعمم هذه الفكرة في جميع المدن اليمنية.” وهو ما حدث بالفعل، فقد أثارت المبادرة اهتمام الشباب في بقية المحافظات ، وعليه بدأت في محافظة تعز فعاليات مشروع (تعــــــــــز ألــــــوان الحياة ) بقيادة الفنان مأمون المقطري.


سحر عبدالله احدى الناشطات الشباب وعضو حملة النساء الدولية عبرت عن مدى فخرها وسعادتها بمثل كهذا مبادرة فنية راقية المستوى وفريدة من نوعها حد قولها. مضيفة أن سبيع شخصية متواضعة وطموحة للغاية وهو ما مكنه من طرح هكذا فكرة ومواصلة إيمانه بها. وأكدت على حضورها كافة الزيارات الميدانية واستمتاعها حد الفرح بمشاركتهم هذا الابداع .
 

وحول هذه الحملة يقول الرسام وفنان الجرافيكس عدنان جمّن“ هذا مشروع حضاري وجميل .. وخطوة في طريق الألف ميل لتحسين صورة شوارعنا التي انتهكتها وأنهكتها شعارات وسباب المتخاصمين سياسياً.. ما أجمل أن يسود الفن جدران شوارعنا، و ما أقبح السياسة وهي تأكل الأخضر واليابس.. فليطلق الشباب العنان لألوانهم وليشيعوا الحياة من حولنا بالفن الجميل.. هذه حملة لإعادة البسمة إلى شوارعنا.. كم سعدت بها”.
 

وفي نفس السياق تقول الفنانة التشكيلية آمنة النصيري “ التجربة في حد ذاتها رائعة في اليمن لها أهمية بالغة كونها غير متداولة في الشارع المحلي، وفنون الشارع تكاد تكون غير مألوفة لدينا، بينما هي أحد أشكال التعبير الهامة في العالم، وغالبا هي مؤشر على اتجاهات الشباب وتمردهم، وحالة من الاعتراض ومن الجمال بحسب رؤية الفنان الشاب مراد، ويملك رؤية، ولازال يعمل على نفسه لكنه سيتطور سريعا لأنه يحب الفن، ولديه كما ذكرت رؤية نابعة من قراءات جيدة، أنصحه بممارسة أكبر للفن وأن لا يدع الحياة وانشغالاتها تأخذه بعيدا , فالفن يقتضي التضحية غالبا، وأثق أن لمراد مستقبلاً في الفن عموما، نسيت أن أقول: أن الشارع اليمني فقير من اللون , و ما يقوم به الشباب مهم , وهنا لا أهمية لتقييم مستوى الأعمال، ففن الشارع الذي نسميه جرافيتي , يتسم بالحرية وبالمغامرة , و بإمكان كل من يحب اللون أن يعبر كيفما شاء

بدأ مراد العام الماضي تحديداً بداية أيام الثورة برسم جملة ترحيبية عند مدخل ساحة التغيير راسماً “مرحبا بكم في... “ الا انه لم يكمل الجملة قط لأن البخاخ انتهى يومها، وأخشى أن تتوقف فكرته الملهمة هذه المرة نتيجة نقص الألوان والبخاخات، فكما هو معروف أن مبدعينا كُتب عليهم الابداع بدون دعم وبدون تقدير يوازي قيمة الانجاز.